اوشكت النهايه....

بمرور الايام وسرعة الدقائق والساعات كأنها ريح خافته هادئه وسط الظلام ...سرعه لايشعربها الانسان ابداا
ويتفاجئ ؟ اذا واجه موقف معين ترتسم ع وجهه حاله من الذهول بسبب عدم شعوره بهذا المرور الهادئ ,
الذي لايثير ضجيج او اغبره هذا المرور الهادئ ... له تأثيرات قويه آسره على الانسان عندما ينشغل بالدنيا وملاذاتها العائمه من عمل وزيارات , واصدقاء وزوجه وابناء ونسي ماخلق لأجله....
يؤدي عبادته كأنها شئ يجب القيام به فقط (كاالروتين )
ولاينتبه للأهم وهو الشعور "بلذة العباده"
والتعمق في الايمان بالله من يدخل عالم الايمان بخشوع وطمأنينه ويقين بأن الله معه ويسمعه يشعر بالذه الموجوده الابديه التي لاتختفي بل عائمه فيها ولاكن ليس كل انسان يفلح ويفوز بهذه اللذه العظيمه ..
كلنا نعمل ونقوم النهار وننام الليل ..نرى انفسنا اننا مستيقيظين
لاكن الحقيقه اننا نائمون نوم ثابت لاحركه فيه
متى نستيقظ لنرى اننا اوشكنا على النهايه
نرى ان العالم يتقدم في الحضاره والتكنولوجيا والتطلع
لاكن الحقيقه ان العالم اوشك على الانهيار وماظهر فيه من الاغرب والاغرب...
اتمنى ان تعجبكم .............

mr:cabo

اوشكت النهايه.... 478954Movie1