لِمُعانقةِ الأبجديَّة علَى شُرفاتِ وضحِ النُور
إجلالٌ يُقدِّسهُ همسُنا فِي موضعِ "
همس الخواطر"
لِنرتكبَ التمُرُّد بآياتٍ من لدُنِ إنعتاق أناملكُم ..
مُخلَّدة بوشوشةِ إلتحامٍ وَ وفاءٍ..
شريعتُها مايلِي:1_ اللغة العربيَّة الفُصحى هِي جذُور " همس الخواطر" وفروعهَا..
2_ ليسَ هناكَ موضعٌ لِشارةِ "
صُورة " أوْ "
رد "
تخدشُ الحيَاء العَام فقط اِلتماسُ "
خفقةُ " طُهرٍ واِنسيابية عفويَّة ..
3_ المُدَّة الفَاصِلة بينَ كلِ "
سماءٍ" وأخرَى ثلاثة أيام ..
4_ ليسَ لِـ "
شكراً " , "
يعطيك العافية"
وما شابهُها موضعٌ علَى عتباتِ الضوءِ هُنا .. حتَّى لا تُفقدُ النكهَة المرْجُوَّة ..
5_ هُنا مسَاحة ٌبيضَاء تعتكفُ الأرواحُ مُنغمسَة
فِي كوثرِ تدفقكُم دُونَ "
الخاطِرة" .. لتتَشابك النبضَات
عبرَ أثيرِ سكبكُم الأوَّل
.. لِـ تتنَاسل وتربَى .!
6_ نطمحُ دوماً أن يَنْبَلِّج مِن لدُن حِسّكُم
حرفٌ مُتجدِّد يُعانقُ "
همس الخواطر" بصبغةٍ فريدَة
تَحملُ الإبداع والفكْر المُثمِر ..
لِتقترب أرواحكم من هُنا .. تسكُبُ ثرثرةٍ نديَّة
تُزكَّي الأبجديَّة والأنفاس القارِئة مِن شهدِها ..
وتُرتَّل غيومَ كونٍ يبيتُ فِي وجهِ القمَر مُرتعِشاً
وَحتَّى نتجرَّدُ مِن قُيود الصَمتِ ولاهُوتِ الاِنحسار ..