خواطر..........في زمن الشقاء......</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN>" اللهم إن كنت تعلم أنني صادقة فكن حسبي ، فكن حسبي، لأطمئن إليك، فأنت نعم الوكيل،</SPAN>
</SPAN>و إن كنت تعلم بأنني لا أحب المراءاة، فكن قوتي لآمن غضبك علي، فإنه لا حول لي إلا بك...</SPAN>
</SPAN>وإن كنت تعلم أنني أحاول الإصلاح ما استطعت ولكن يساء فهمي، فأعذني بك، لأتقوى بك، لأتقوى بالصبر، فلا ملجأ منك إلا أليك. </SPAN>
</SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN>الالتصاق الأبدي..........</SPAN>
يكبر الحلم فينا،وتزداد آمالنا في الغد القريب أو البعيد، فنمني النفس .. فتطول بنا </SPAN>الساعات والأيام.. نحاول تفقد الغد الذي أقبل علينا فنجده غير مختلف عن الأمس الذي رحل عنا، </SPAN>نحاول التحرك، فإذا بكل عضو فينا مقيد، مشدود إلى الأرض، مثقل، نحاول التحرك مع كل غد جديد عسى الركام الملقى على أجسادنا، نفوسنا، عقولنا.. يزول، لكن دون جدوى، نظل ملتصقين بالأرض، نظل جمادا في وقت الكل تحول إلى متحرك، وتظل تشدنا إليها،.. فينهار الحلم... وتموت الآمال، ويغدو </SPAN>الغد كالأمس واليوم من كثرة ترقب الغد انصهر بينه وبين الأمس...</SPAN>
هكذا نحن على هات الأرض تأبى إلا أن نلتصق بها </SPAN>وندفن رؤوسنا في ترابها، ونمرغ أنوفنا في أوحال أسيادها، طلبا للرضى، والتبريك... حتى تاريخها لم يعد يسجل إلا حكايات الالتصاق البشري الأبدي بالأرض....</SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN>أزمة........</SPAN>
قد يتحدث الكل عن الأزمة ... أزمة في السكن، أزمة في المواصلات ، أزمة في المرافق التعليمية والصحية، أزمة سياسية أو فكرية أو ثقافية.. ولكن من يتحدث عن أزمة بشرية </SPAN>.. فجيعة أمة في أبنائها ، كثيرون جدا لكنهم غثاء كغثاء السيل.. أزمة أمة لا تعاني في حقيقة الأمر من أي أزمة غير أزمة في أبنائها .......</SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN> </SPAN>إطلالة من نافذة الصمت...........</SPAN>
</SPAN>قد لا يجد القلم ما يجود به على هاته الصفحة من كلمات رغم أن الذي يحدث يحرك كل قلم ويفجر كل صوت، ويكسر كل قيد، رغم أن الذي يحدث بين جنبات هاته الأمة الصارخة في صمت دفين....</SPAN>
فأمتنا حكمتها آخر نكتة ، ما جاء فيها : أن هناك إمام خطب في الناس فقال :" أركان الإسلام ستة: الشهادتان، الصلاة،الصوم، الزكاة، الحج،...و...السكوت؟...فطبق كل واحد كل ركن حسب معرفته وحسب البدع التي اعترته، بينما طبق الكل الركن السادس كما شاء الإمام ووالي الإمام..؟..</SPAN>
فأصبح الصمت علينا سيدا، وبيننا أصبح عقيدة الخروج عنها ردة، وإعلان الصوت بدعة، صاحبها يغصب منه اللسان بالقوة، ويجمع فقهاء الموائد على تكفيره..وهكذا انتشرت فينا سنة الصمت وهكذا أشهرنا اللاشيء في وجه الصوت وما عدنا كما كنا ، نوم عميق يجرف أمتي إلى حيث لا تدري ..، الكل يصرخ فيها من شدة الألم والذل والهوان والكل يقبل نعال الذل والهوان ..فلا جديد..</SPAN>
نعم ، لا جديد، فقد صدر الحكم:" يبقى الحال على ما هو عليه إلى حين البث في أمر هاته الأمة لأجل غير مسمى ، وليحجز ملف القضية.."</SPAN>
</SPAN>وبإصدار الحكم ، وحجز الملف، نكتفي بوضع علامة استفهام </SPAN>على ما تخفيه لنا الأحكام القادمة............</SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN>لكم كل الكلام....</SPAN>
عندما تناثر الكلام في كل مكان ليملأ أرجاء هذه الأمة المغلوبة على أمرها، عندما أصبحت بضاعة الكلام بخسة الثمن، عندما غدا كل الناس في كل الأسواق تجار كلام، تذكرت أنني عندما كانت صنعة الكلام غالية الثمن احترفتها، فانتابني إحساس بالخوف ، فأخذت أصرخ في كل اتجاه"لكم كل الكلام، تركت لكم كل الكلام، فقد عافت نفسي الكلام، فقد تصدع رأسي من الكلام، وهات استقالتي أقدمها لهيئة الكلام قبل أن يغدو الكلام قاتل أمتي ......" فانتابني إحساس آخر .... بل رغبة تملكتني في التمرد على سياسة الكلام، وسياط الكلام، و....الكلام...فلم أجد من سبيل للتمرد على الكلام سوى الكلام، فرفعت القلم وشرعت النفس في إملاء الكلام... وأثناء الإملاء تذكرت أن أهلي ما بقي من ثروتهم:لسانً، نصفه مشلول، ونصفه الآخر ألوث.. </SPAN>
</SPAN>فبأي نصف سأعلن التمرد...............؟؟؟؟</SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN>كلمات من الأرشيف.....</SPAN>
* أي أنغام فيروزية </SPAN>نحلم بها في خضم صخب هذا العالم المجنون؟؟؟</SPAN>
* على أي قيثارة تود أيها الإنسان أن نعزف سمفونية الهياكل المصلوبة عند باب المدينة؟ وعلى أي وزن تودنا أن ننظم قصيدا نرثي فيه الهياكل والباب والمدينة؟؟؟</SPAN>
* أي قوقعة </SPAN>تلك التي نريد أن نحشر فيها قلوب هذا العالم برمته، ونحن لم نستطع حشر ولو كلمة واحدة "لا" ذات الحرفين الصاخبين بل القلبين النابضين، الثائرين ضد هؤلاء،.. "لا" الصخرة الصلبة التي ظلت واقفة في وجه الموج المتكسر عليها؟؟</SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
خاطرتان إلى المبهم الغالي الغائب الحاضر،عاشق الكلمات الصادقة...</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN>حين أحسك يا ....</SPAN>
حين أحسك.. وأشتاقك أكتب اسمك بين السطور، خلسة خوفا من أن ترمقك عيونهم،....</SPAN>
ويعدمونك على لساني.. وقلبي.. حين أحسك وأشتاقك.. أرسمك على كل الرفوف وعلى كل الجدران بحبر سري لا يملك كاشفه غيري..</SPAN>
حين أحسك وأشتاقك.. أنثر حروف اسمك على أوراق دفاتري.. وأجعل منك لغزا لا يملك فكه غيري...</SPAN>
حين أحسك ويشتد بي الشوق.. أحبس عبراتي في محاجري.. وأغمض عيناي خوفا من أن تلمحها عيونهم فأحاكم على شوقي إليك.. حين أحسك وأشتاقك..أسدل ستائر غرفتي وأستلقي في هدوء لأضمك وأستمد منك نفسا جديدا أحيا به ولك.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN> </SPAN>رحلة....</SPAN>
أرحل عبر سكنات ليلي الهادئ.. وعبر ممرات شتائي الهادر</SPAN> </SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN> </SPAN>
يهتف خاطري باسمه، وينبعث الصوت من جانباي:" أيناك أقبل جبينك الساطع نوره، ويديك الدافئتين" . عبر سكنات ليلي الهادئ ينبض قلبي عندما تلاعب نسماته خصلات شعري، فأبتسم، فأغمض عيناي وأسبح للحظات في بحر ذكرياتي معه.. فأتمنى لو أن العمر يطول لأظل بين ذراعيه.. أشتم عبق الحياة منه، وتملأ أنفاسه صدري العليل....</SPAN>