cool_man xX(همس مختلف بالتميز)Xx
المشآركـآت : 337 عمرى : 30 my best site : www.h11a.mam9.com المكان : on the mon محل الميلاد : التقييم : 0 عدد النقاط : 39747
| موضوع: الادب للعظماء والمبدعين السبت 13 يونيو 2009 - 21:40 | |
| لم يتركـ لي فطاحلة الأدب على مرّ العصورِ من الحروفِ في الغزلِ الكثير ، ليحمل لكِـ على صفحاتٍ من بنّورٍ متطايرةً أمامكـ تتغزل بكِـ وتعشق فيكِـ الجمال والحسن والدلال والشجن. يحضر بحضور أوراقِ الفن. إلا أنّ فطاحلة الأدب السالف ذكرهم بخوالي الدهور .. لم يخطر ببالهم أبداً أن امرأةً في صفاتكـ قد تخطو على سطحِ الأرض يوماً ما. لماذا؟؟ .. لأنهم وببساطة لم يستطيعوا أن يرسموا بحروفهم العظام غزلاً أو وصفاً قادراً على أن يثير قلمي مغازلاً إياكِـ ببعضٍ من الحرف يُحضر على الأوراق ذكرى تبقى مع الساعاتِ تدق عقاربها بعنفوانِ قوامكِـ ، أو معسول كلامكـ ...
فأنتِ ... بكل ما بكِـ نادرةُ من نوادر الزمن ... لستُ مبالغاً ... أو مجاملاً ... وإنما هي محاولات تلامس بكِـ الأعماق ، مساجلات ومداخلات تقترب من بعضها كخلايا الجسد لتبني لكِـ صرحاً من مجامع الكلم ، متنفسة بداخلكـ لتحيا بكِـ ... ما حييتِ ... وأبعد الله عنكِـ الحسد ...
عزيزتي ... لكِـ أن تعذري كل الكتّاب والمبدعين ، فلن تجدي شيئاً بين حروفهم يعانق بكِـ الجمال ... أو يضاهي بكِـ المثال ... فلم تلمح أعينهم مخلوقاً مثلكـ ... ولي أن أعذرهم ... فليس الحرف والقلم ... أو الإبداع والبلاغة ... قادرين على اختلاقِ وصفٍ أو رسمٍ من خيالهم الخصب كي يشبعوك به وترتوي منه فتقتلي الظمأ. وإنما وجود الروح في الجسم ... والصورة الحقيقية نفسها ... تساعد الرسّام ... على الرسم. ومهما كان خيال الكاتب خصب ، مع احترامي لكل من قد حمل ، يحمل ، أو سيحمل قلم ... يبقى النقص في واحدة ... باعتباري الأهم ... هي ... أنتِ ..!!
أعشق قلمي ... نعم ... أفتح خيالي دون حدود ... أجل ... أداعب ريشتي وأخط من أعماقي راحلاً بين ثنايا الأدب من بلاغة ومفردات ... محسن بديعي ... معاني وصور ... تمثيل يقترب من الواقع أو يبتعد ... يحضر عذب الحرف أو يهرب ... كلها من سمات كتابة الأدب ... اعتدنا عليها ، واحترفها الكثيرون ... لكن ... ما يميّز حرفي هنا ... ما يطلق العنان لخيالي خارج حد المألوف ... ما يسطر بفكري بؤرةً لمعنى جديد ... أو وصف فريد ... هو ... أنتِ ..!!
ففطاحلة الأدب لم يتركوا من الغزل المعتاد أو المعاني الفريدة خارج حدود الخيال في محيط وصفٍ قد أصبح مألوفاً ومعروفاً ... شيئاً يعزف به كاتبٌ على أوتار حسنكـ النادر ... وأوصافكـ الغير مُسبقة. لكنهم جميعاً وقفوا عند حدٍ آخر مهما وصل بهم الحرف ، فلم يرتقي بهم الوصف ليلامس حتى أطرافكـ ... لِمَ؟؟ ... لأنهم لم يعرفوكِـ كما عرفتكـ ... لم يروكِـ كما رأيتكـ ... أو يشعروا بكِـ كما شعرتُ أنا ...!!
لستُ هنا مُحبّاً يقفُ على منبر الهوى متغزلاً بحبيبة ... لا ... لستُ معجباً أو هائماً يُحاولُ لفت الانتباه ... لا ... فأنا هنا أوفّي ديناً وأردُّ بعضاً متواضعاً لتلكَـ الشعلة التي أشعلت دائرة الحرف بداخلي معبّراً عنها بقلمي في الكثير من الأنحاء ... لستُ شاكراً ... فقد تعلمت أن الشكر معناه الاكتفاء ... على الرغم من أنني اكتفيت بما منكِـ قد جاء ... فلستُ مستزيداً ... وإنما هل يجدي الشكر تعبيراً عن الثناء؟؟ ... لستُ هادياً ... لا ... فلا مجال هنا للإهداء ... فأنا هنا عرفاناً واحتفاء ...
أتعلمين ... حين أكون أديباً ... فأنا أديبٌ يرتشفُ منكِـ التصوير والتعبير ... حين أكون شاعراً ... فأنا شاعرٌ يبوح بأعماقه على أنغام حسنكِـ والبهاء ... وحين أكون روائياً ... فأنا روائيٌ يستشفُّ منكِـ مجتمعاً بأسره ويقصُّ العبرة ويخلق الفكرة بناءً على شعلةٍ وضّاءة أو عليه البناء ... وحين أكتب لكِـ فلا أبالي بقواعدٍ أو إملاء ... ولا تهمنّي بلاغة ... ولا أنتظر مدحاً أو إطراء ... فيكفي أنني أكتبُ لكِـ ... أنتِ ..!!
أتعرفين ... يحتارُ الوصف ذاته في وصفكـ ... وتعترف كل الحروف بتقصيرها في رسمكـ على لوحةِ الأوراق ... ويعتذر لكِـ الأدب بنفسه عن عدم تمكنه من تصويركـ في جملةٍ كانت أو ديوان شعر ... لكنه يبقى يتوقُ لمداعبة إحساسكِـ ولو بالقليل من الصفحات ... ويبقى مختفياً خشيةً من أن لا يعجبكِـ عميقه ... أو لا يوفيكِـ دقيقه ... ويهوى الاختفاء ...
أتصدقين ... بكِـ عشقتُ كل النساء ..!! فقد جمعتِ منهن كل جميل وأخذتِ من كل قطرةٍ محيط ... ومن حسنهن ... صنعتِ أشهى خليط ... وأبهى صفاء ... وأحلى معاني الوعي والإدراكـ ... حتى عيوبهن ... أصبحت بكِـ مجرد أشلاء ... تحجمينها وتتزينين بها ... حتى جعلتِ من العيوبِ زينةً وانتشاء ... مع احترامي لكل بنات حواء ...
أتدرين ... لا أطلبُ منكِـ القرب ... أو البقاء ... فقد كفاني أن تكوني شعلة البدء في حرفي والابتداء ... وسأعتذر لكِـ نيابةً عن كل الأدباء ... فلن يكون الوصف قادراً على تجسيدِ صورتكِـ بالإنشاء ... وإنما ستبقى محاولاتٌ للارتقاء ... وأعدكـ ... أن أبقى بينهم صانعاً من الحرف صروحاً تعانق السماء ... ولن أكف عن ذلكـ ... إلا إذا كان ربّي قد شاء.
من كووووووووووووول | |
|
هَمسُ اللـَيــلِ ..{ع طيتـ~ـك كل مآأملك gلآفكــ~ــرت بالمردgد ..
المشآركـآت : 1332 عمرى : 29 المكان : : بيـَن ٌ آلسَطـوٍَرٍ ٌ.. التقييم : 6 عدد النقاط : 42620
| |
**مملكة الحب كله** xX(همس مختلف بالتميز)Xx
المشآركـآت : 328 عمرى : 31 my best site : همس الليل المكان : السعودية محل الميلاد : مصر التقييم : 0 عدد النقاط : 42032
| موضوع: رد: الادب للعظماء والمبدعين السبت 4 يوليو 2009 - 21:05 | |
| تسلم ايدك كووول على الموضوع وننتظر مزيد من جديدك وابداعاتك تحياتي وتقبل مروري | |
|