[center]بشع رياضه يمارسها الانسان
هذه الرياضه لابد انك مارستها ولو لمرات معدوده في حياتك على اقل تقدير
ولكن البعض يمارسها بانتظام وبشكل لااردي
رياضة الظن الخاطيء بتصرفات من حولنا هذالظن الذي يجعل شذرات اهتمامنا بالغير واهتمام الغير فينا تنصهر بجحيم الظن الآثم
لتتحول من شذرات نقية ملؤها الصدق والنقاء والوضوح إلى
قطعة صدئه تحتويها الافكار النتنته
أن الأدمان على هذه الرياضة يجردك من بواعث الحكمة ومن الوفاء المنبثق من العقل وليس القلب الوفاء الذي تحكمه النية الحسنه ويؤطره كن جميلا" ترى الوجود جميلا"
لنقف هنا وقفة مطولة ونسائل أنفسنا بصمت كم مرة مارسنا فيها رياضة الظن الاثم على دروب جمعتنا بالاخرين متناسين أن بعض الظن أثم....!!!
وكم هي المرات التي اختلطت فيها الظنون بالشك ومستصغر الشك مرض فكيف بكبيره.....!!!
إن هذا أو تلك أطلق هذه الكلمة أو عمل لك هذا التصرف .. كان يقصد من ورائه أمرا ...
ضدنا أو موجها لنا !!
ويصبح الوضع مفجعا" عندما نوجه الدعوة للبعض لممارسة الجري
على ارصفة الظن الآثم لتتسع الرقعه ونزيد في حرق السعرات الطيبه في دواخلنا....!!!
بين شظايا الظن ولهيب الشك....!!!
ضاعت ابتسامات على شفاه حيارى.....!!
تلبدت سماء حياتك بغيوم سوداء تحمل جدب المجهول ......
فكيف لك ان تخرج من هذاالنفق المظلم......!!!
كم سنة ضوئية يلزمنا لنصل مفتاح السعادة ...
وكم لغة علينا أن نتقن لنمسك مفتاح الأمل ...
لنجعل سمائنا صافيه وحقولنا مزهره لنحلق خارج سرب الظنون الأثمه
لتمسح الصور المسبقه التي كونتها عن الأخرين والتي شكلتها من كلمات صديق او همسات قريب بل وأحيانا" حتى الغريب
خاصة اذا كانت الصورة قاتمه كئيبه لا تتجاوز اطار الشكل العام
" " أروع رياضة " ......
الجري أو التريض أو حتى المشي في ميدان الظن الحسن بالآخرين ...
إنها أروع رياضة .. وأجمل ميدان لاتتدخل فيه المراكز ولا الميداليات ولا الاجهزه الصماء أو قوانين السعرات الحراريه...
إنها رياضة تمنحنا الصفاء .. والسعادة وحب ألذات والآخرين...
رياضة لا وقت لها .. أو ميدان ....
إنها رياضة لا مدرب لها سوى ألذات...
ولا ميدان سوى الشعور ...
ولاجمهور سوى واقع مزهر ....
وفي اخر المظمار تحقق
أعظم انتصار أن تحظى باحترام وحب الآخري